جامعة القصيم بجمهورية طاجكستان

تشهد جمهورية طاجاكستان حراكاً ثقافياً هذه الأيام بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين لعقد فعاليات الأيام الثقافية السعودية بجمهورية طاجاكستان وبالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة السعودية تشارك جامعة القصيم ممثلةً بكلية الزراعة والطب البيطري بمعرض النخلة نظراً لما تمثله هذه الشجرة المباركة من قيم ثقافية لدى شعوب المنطقة والشعوب الإسلامية.

وتأتي هذه المشاركة بموافقة وتوجيه من معالي مدير الجامعة وإيمانا بالدور الريادي للجامعة لتمثيل الوطن على جميع الأصعدة المحلية والدولية والتي دأبت الجامعة ولله الحمد عليه.

وقد صرح سعادة عميد كلية الزراعة والطب البيطري الأستاذ الدكتور خالد بن باني الحربي المشرف على جناح الجامعة المشارك بفعاليات الأيام الثقافية السعودية بجمهورية طاجاكستان بان هذه المشاركة تأتي امتدادا لمشاركات الجامعة السابقة والناجحة بجميع المقاييس نظراً بأهمية المعرض (معرض النخلة) وما يحمله من تعريف بهذه الشجرة المباركة وما تنتجه من تمور ومنتجات ثانوية تلقى رواجاً في جميع البلدان. 

كما أشار الحربي إلى أن المعرض المشارك يحوي بجنباته على عدد من الأقسام التعريفية والتي تعرض المعلومة بشكل مبسط وباللغتين العربية واللغة الطاجيكية لتصل إلى أكبر عدد ممكن من المتلقيين حيث هناك عرضاً عن تاريخ هذه الشجرة وأنواعها وأصناف ما تنتجه من ثمور. والعوائد الصحية والتغذية من فاكهة التمر وأيضا جانب من الصناعات التحويلية والغذائية والمنتجات الثانوية لهذا الشجرة المباركة.

وأضاف الحربي أن هناك عرض لأكثر من 21 صنف من التمور لتعريف الشعب الطاجيكي بها وهناك أيضاً ركن للتذوق في أحد جنبات العرض والذي لاقى إقبالاً كبيراً من هذا الشعب الودود كما كان هناك توزيع لبروشروات باللغة الطاجيكية لتعريفهم بالمكانة الثقافية والاقتصادية للنخلة.

كما أن هناك مرتادين رفيعي المستوى من الحكومة الطاجيكية وعدد من الدبلوماسيين والسفراء حضروا هذه لفعاليات وزاروا جناح الجامعة (معرض النخلة) وقد لاقى استحسانهم وإعجابهم لما وجدوا به من معلومات لم تكن لديهم من قبل عن هذه الشجرة وفاكهتها الغنية بالعديد من الفوائد.

وقد قدم الجناح أيضاً عرضاً مرئياً عن الجامعة باللغتين العربية والإنجليزية لتعريف المرتادين بالجامعة وابرازاً لدورها.

وتمتد مشاركة الجامعة في هذه الفعاليات للفترة ما بين الأول والخامس من مايو من ضمن عدد من الفعاليات تقدمها جهات أخرى بالشراكة مع هيئة الثقافة والإعلام السعودية تضمنت معرضاً عن الحرمين وركنناً لماء زمزم المبارك وعدد من المعارض الفنية والتشكيلية بالرسم والخط العربي والأزياء التقليدية والعروض الفلكلورية.

وبهذا تتكاتف الجهود معاً لتعزيز الحضور الدولي للمملكة في جميع الجوانب حتى الثقافية منها خصوصاً ما يعزز مكانة المملكة العربية السعودية على صعيد الدول عامةً والدول الإسلامية على وجه الخصوص كما أن هذا من دوره أن يكفل التلاحم بين الشعوب وتعزيز أواصر المحبة والألفة.

 

 

 

 

 

 

 

 

07/05/2018
09:51 AM